الخميس، أبريل 26، 2007

الداعية الحقيقي ..

صاحب الدعوة إلى الله ..الشيخ..المعلم ..المفتي ..
كلمات كلها تدل على معنى واحد و هو من يدعو الناس إلى دين الله الحق
صاحب الدعوة الحقيقية زاهد فيما في أيدي الناس لا يهمه دينارهم ولا أموالهم ولا ما يملكون
تهمه هدايتهم فقط
صاحب الدعوة الحقيقية ممتثل لأمر النبي - صلى الله عليه و سلم لأصحابه "بايعوني على ألا تسألوا الناس شيئاً
صاحب الدعوة الحقيقية إذا فعل الخير فإنه يمتثل أمر الله
صاحب الدعوة الحقيقية حينما يدعو الناس إلى الله فإنه يطلب الأجر من الله لا من الخلق كما قال تعالى
صاحب الدعوة الحقيقية لا يطلب من الناس أموالهم فيده العليا خير من يده السفلى كما قال - صلى الله عليه و سلم -
هل تنطبق هذه الصفات على من يصيح في الناس :
تصدقوا لأجل مشروعنا الدعوي
تصدقوا لأجل مركز الشباب - و الله وحده أعلم بما يفعلون من سموم في مراكز الشباب
تصدقوا لأجل لجنتنا النسائية
تصدقوا لمشروع شراء سيارة لشباب المنطقة ؟؟
فرق واضح بين دعوة الأنبياء القائمة على العفة و على الحرص على هداية الناس
و بين الدعوات القائمة اليوم للجماعات الإسلامية السياسية القائمة على طلب الأموال من الناس و الإستغناء بها و صار طالب العلم عندهم مع الأسف شحاتاً يسأل الناس أموالهم ..