بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و بعد
هذا سؤال وجه للشيخ العلامة الألباني – رحمه الله – حول مسألة قتل الكفار في فلسطين ، و مصدر الفتوى في الشريط (317) من سلسلة الهدى و النور ، أفادني بالمصدر أحد الأخوة – جزاه الله خيراً –
السؤال : اليوم أهلنا في فلسطين في حالة صراع مستمر مع اليهود ، هل يجوز شرعاً إذا أمسك أحد أهلنا بيهودي هل يجوز أن يقتله ؟
الشيخ : هل يجوز أيش ؟
السائل : يقتله ؟
الشيخ : هل يجوز أن يقتل يهودياً ؟ يقتله وين هنا ولا هناك ؟
السائل : هناك ..
الشيخ : يا أخي أنتم ما عم تشوفوا إنه لا يقتل يهودي إلا و يقتل مقابله عديد من المسلمين ؟ ما رأيتم هذا ؟ القتلى من المسلمين أكثر أم من اليهود ؟
السائل : من المسلمين لكن لابد من الشغلات هذه حتى نوقع في قلوبهم الربع ..
الشيخ : لا مش لا بد هكذا ..
السائل : إلى متى ؟ ..
الشيخ : لا بد مش هكذا ..
أوردها سعد و سعد مشتمل .. ما هكذا يا سعد تورد الأبل
تصور هلئ إنت إذا بقي الحال هكذا شو بتكون النتيجة ؟ المسلمين عم يتفرجوا و الفلسطينيين عم ينذبحوا شو بتكون النتيجة ؟
يقتل يهودي و يقتل مقابله عشرة و يسجن الألوف شو بتكون النتيجة .؟
تكون انتصار على اليهود ؟!!
مو هذا هو الطريق ..
الحقيقة أن المسلمين الآن أخطؤوا طريق الجهاد ، الجهاد يبدأ بجهاد النفس كما قال - عليه الصلاة و السلام - " المجاهد من جاهد (نفسه) لله "( السلسلة الصحيحة- 549 ) لا أقول الحديث المشهور على ألسنة الناس " رجعنا من الجهاد الأكبر إلى الجهاد الأصغر " هذا حديث ضعيف لكن يغني عنه الحديث الصحبح و هو قوله عليه الصلاة و السلام " المجاهد من جاهد نفسه لله "