الثلاثاء، أكتوبر 30، 2007

الترغيب في صلاة الفجر و الترهيب لمن تركها

1-
صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة
قال - صلى الله عليه و سلم -: من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله
أخرجه مسلم
2-
من صلى الفجر فهو في ذمة الله = أي في حفظه
فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: رسول الله - صلى الله عليه و سلم -" من صلى الصبح فهو في ذمة الله" رواه مسلم
3-
صلاة الفجر في جماعة نور يوم القيامة
قال صلى الله عليه و سلم
بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة
4-
دخول الجنة لمن يصلي الفجر:
قال- صلى الله عليه و سلم - " من صلى البردين دخل الجنة " متفق عليه والبردين هما الفجر و العصر وقال صلى الله عليه وسلم: لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " رواه مسلم
5-
خير من الدنيا و ما فيها :
قال - صلى الله عليه و سلم- : ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها
6-
شهود الملائكة لصلاة الفجر و شهادتهم لمن صلاها :
قال تعالى :أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78)
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر". ويقول أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم: { وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا } رواه البخاري .وعن أبي هريرة- رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم -قال : " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون " متفق عليه
7-
الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة
قال- صلى الله عليه و سلم -" اللهم بارك لأمتي في بكورها " رواه أبوداود و صححه الألباني
8-
الإنفكاك من عقد الشيطان الثلاث :
قال -صلى الله عليه و سلم- : "يعقدَ الشيطان على قافية رأسِ أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، ويضرب على مكان كل عقدة عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ وذكر الله انحلت عقدة ، فإن توضأ انحلت عقدة ، فإن صلى إنحلت عقدة، فأصبح نشيطاً طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان " متفق عليه
9-
البراءة من صفات المنافقين :
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم -: (إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيها لأتوهما ولو حبواً، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس، ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار) رواه البخاري ومسلم.
10 -
لأتوهما و لو حبواً :
عن عَائِشَةَ - رضي الله عنه -قَالَتْ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه و سلم - :« لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي صَلاَة
الْعِشَاء وَصَلاَة الْفَجْرِ ، لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا» متفق عليه
11
صلاة الفجر سبب معين لرؤية الله تعالى يوم القيامة :
عن جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه و سلم - إِذْ نَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَقَالَ أَمَا إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا لَا تُضَامُّونَ أَوْ لَا تُضَاهُونَ فِي رُؤْيَتِهِ فَإِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا ثُمَّ قَالَ
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ". رواه البخاري
12-
من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس فله أجر حجة و عمرة :
عن أنس - رضي الله عنه - أنه قال:إن رسول الله- صلى الله عليه و سلم- قال: من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة و عمرة تامة تامة تامة) رواه الترمذي و حسنه الألباني.
13 –
من نام عن صلاة الفجر فقد بال الشيطان في أذنيه
:وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ذكر عند النبي- صلى الله عليه و سلم - رجل فقيل له مازال نائما حتى أصبح ما قام إلى الصلاة قال : " ذلك رجل بال الشيطان في أذنه " أو قال : " في أذنيه "
14-
النوم عن الصلاة المكتوبة سبب للعذاب يوم القيامة
:قال - صلى الله عليه و سلم- " قلت لهما فإني رأيت منذ الليلة عجبا فما هذا الذي رأيت قال قالا لي إنا سنخبرك أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة "رواه البخاري
15-
ختاما توعد الله كل من ضيع الصلاة عموماً بالعذاب الشديد فقال سبحانه
:كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47)
وتوعد الله الساهين عن الصلاة المؤخرين لها فقال: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5)
وقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه و سلم - : ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)). رواه أحمد والترمذي وابن ماجة و صححه الألباني
وقَالَ - صلى الله عليه و سلم - : ((بين الرجل وبين الشرك والكفر : ترك الصلاة)).رواه مسلم
وقَالَ - صلى الله عليه و سلم -: ((ولا خير في دين لا ركوع فيه)) رواه أحمد و صححه الألباني
وقال ابن مسعود - رضي الله عنه - : من لم يصل فلا دين له .
وقال عمر - رضي الله عنه - : لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة